أفضل أنواع الصبار: كل ما يهمك وأكثر!

غادة أبو سرحان

نُشر في 14 نوفمبر 2021 ، آخر تحديث 01 ديسمبر 2021

يعود اسم الصبار "Cactaceae" في أصله إلى الكلمة اليونانية "kaktos" والتي تعني "نبات شائك"، كما أن موطن الصبار الأصلي هو في الأمريكيتين "الشمالية والجنوبية"، ويتمركز بكثافة تحديدًا في المكسيك، ونبات الصبار عادةً ما يميل بطبيعته إلى العيش في بيئة صحراوية ذات درجات حرارة عالية، وله القدرة على تحمل الجفاف، كما أنه يعتبر إضافة رائعة للمنزل لما يضفيه من مظهر جذاب ومميز بأشكاله المتنوعة، عدا عن سهولة الاعتناء به على عكس باقي النباتات،حيث أنه يتمتع باكتفاء ذاتي للماء، من خلال تخزينه الرطوبة في جذوره وأوراقه وسيقانه، وهذا ما يجعل جذوره عرضة للتعفن بسرعة إذا تم الإفراط في الري، وفي هذا المقال سوف نتطرق إلى أفضل أنواع الصبار للزراعة الداخلية والخارجية.^[١]

أفضل أنواع الصبار للزراعة الداخلية

يمكن إضافة مظهر مميز للمنزل من خلال اقتناء بعض من نبات الصبار المنزلي، بأشكاله الفريدة وزهوره المميزة، وفيما يأتي بعض أنواع الصبار الداخلي:^[٢]

صبار الكريسماس أو العقربة (Christmas Cactus): يتميز هذا النوع من الصبار بأزهاره الوردية الزاهية، وسُمي بهذا الاسم لأنه يفضل الازدهار في المناخ الرطب من السنة، أي في توقيت العيد المجيد، كما أنه يتطلب ريًا أكثر من الأنواع الأخرى.
صبار البرميل الذهبي (Barrel Cactus): يعطى لهذا النبات أيضًا لقب (وسادة حماتها)، كما أنه من أنواع الصبار التي تحتاج إلى الكثير من الشمس وليس الكثير من الماء، كما أنه يزدهر مرة كل شهرين إلى ثلاثة أشهر، ويمكن زراعته داخليًا وخارجيًا أيضًا.
صبار قلعة الجنية (Fairy Castle Cactus): سمي هذا النوع من الصبار بهذا الاسم لتشابه سيقانه أبراج القلعة، كما أنه بطيء النمو، كما أنه نادر الزُّهرة.
صبار الزيبرا (Haworthias Cactus): ينتمي هذا النوع من الصبار إلى نفس عائلة الصبار الشهير (Aloes) ويشابهه بالشكل، ولكن الزيبرا صغير الحجم وبطيء النمو، ولا يحتاج إلى العناية كثيرًا، إذ له قدرة على تحمل الجفاف.^[٣]
صبار الريش (Feather Cactus): يسمى هذا النوع صبار الريش لأن سطحه مغطى بأشواك بيضاء حادة تظهر كأنها ريشًا أبيضًا ناعمًا.^[٤]
صبار السيدة العجوز (Old Lady Cactus): هو من أنواع الصبار المغطاة بأشواك بيضاء، ومن هنا حصل على هذه التسمية، كما يعتبر سهل النمو وخيارًا رائعًا للمبتدئين في الزراعة.
صبار أذن الأرنب (Bunny Ear Cactus): يسمى هذا النوع أيضًا صبار جناح الملاك، ويعد شائعًا لشكله الجميل، كما أنه لا يحتوي على أشواك كالصبار التقليدي، إلا أنه يمتلك كريات بيضاء تلتصق باليد بعد لمسها.
صبار العامود الأزرق (Blue Columnar Cactus): يتميز هذا الصبار بسرعة نموه، إذ يمكن أن يصل طول هذا النوع إلى 30 قدم، وبعد أن يتم نموه بشكل كافٍ، يتمكن من أن يزهر زهورًا مميزة على شكل قمع.
صبار القمر (Moon Cactus): يعتبر صبار القمر من الإضافات الجميلة إلى الحديقة الداخلية بسبب ألوانه الحمراء والخضراء الجميلة، فهو عبارة عن نبات هجين، أي أنه مزيج من نوعين صبار معًا، ومن جهة أخرى، يعد عمر صبار القمر قصيرًا مقارنةً بالأنواع الأخرى.^[٥]
صبار باروديا (Parodia Cactus): يأتي هذا النوع من الصبار على شكل كروي، كما أنها تنتج أزهارًا مبهجة على قمة رأسها، كما يفضل هذا النوع القليل من الضوء والكثير من المياه.

أفضل أنواع الصبار للزراعة الخارجية

تعتبر نباتات الصبار والعصاريات من النباتات سهلة العناية ويمكن أن تنمو وتزهر بشكل جذاب وجميل، كما أنه متنوع الأشكال والأحجام، ويعتمد اختيار الصبار على المناخ والتربة ومكان زراعتها، وفيما يلي أبرز أنواع الصبار التي من الممكن زراعتها خارجيًا:^[٦]

صبار بيفير تيل (Opuntia Basilaris): يعتبر هذا الصبار شائك ومثمر، ويحتوي على أذرع عريضة ومسطحة تشبه الذيل، كما أنه ينتج أزهارًا وردية كبيرة على شكل جرس، والتي يتبعها إنتاجه الثمار، كما يتطلب هذا الصبار أشعة شمس كاملة، كما أنه لا يحتاج إلى عناية كثيرة، إذ أنه قليل الحاجة للماء، وشديد التحمل للجفاف، لذا يجب التقليل من الري خلال أشهر فصل الشتاء تجنبًا لتعفن جذوره، وإضافة إلى ذلك، لا يحتاج إلى التخصيب ولا التقليم، وينصح بأن يُزرع في تربة رملية جيدة التصريف.
صبار الكاب الأحمر أو الكاب التركي (Melocactus Matarizarius): سمي هذا الصبار بقبعة الترك لأنه يحتوي على كرة مغطاة بالصوف تنمو أعلى جسمه تشبه القبعة التركية العثمانية التقليدية (الطربوش)، كما أن الموطن الأصلي لهذا الصبار هو منطقة البحر الكاريبي، ويحب هذا الصبار أشعة الشمس ودرجات الحرارة العالية، حيث إن البرد والصقيع يقضيان عليه، كما أن البيئة الرطبة بشكل كبير قد تفسد جذوره، ويمكن تسميده خلال أشهر الربيع والصيف، ويُنصح بزراعة هذا النوع في مزيج من تربة العصارة والصبار جيدة التصريف.
صبار الأوركيد (Epiphyllum Hybrids or Phyllotactic): يستوطن هذا الصبار في الغابات الاستوائية المطيرة في أمريكا الوسطى والجنوبية، كما أنه ينتج أزهارًا من منتصف إلى أواخر الربيع وحتى الصيف، وتمتاز بألون زاهية، كالأصفر والأحمر والوردي والأبيض، ويُنصح بتسميده بشكل مخفف خلال فترة الخريف والشتاء والربيع فقط، كما أن جذوره عرضة للعفن كأغلبية أنواع الصبار، وينصح بزراعته في تربة محسَّنة (Potting Soil) ممزوجة بالخث والرمل.
صبار الفول السوداني (Echinopsis Chamaecereus): يتميز هذا الصبار بسيقانه القصيرة ذات الشعيرات البيضاء، وإنتاجه أزهارًا برتقالية وحمراء في الفترة ما بين أواخر الربيع إلى أوائل الصيف، كما تتميز أزهاره بأنها تزدهر نهارًا، وتغلق ليلًا، كما أن هذا الصبار يحتاج إلى الري الجيد في فترة الربيع والصيف، ويحتاج إلى ظل بسيط إذا كان المناخ حارًا وجافًا، ويتميز بسرعة نموه وانتشاره.
صبار الطوطم القطب (Lophocereus Schotti Forma Monstrosus): يتميز هذا الصبار بشكله الفريد على هيئة عيدان طويلة، كما أنه يخلو من الأشواك والزوائد، كما أنه يحتمل الجفاف والحرارة ولا يحتمل البرودة، وينمر عند تعرضه لأشعة الشمس، ويجب تسميده مرة شهريًا، ولا ينبغي المبالغة بالري أيضًا وذلك تجنبًا لعفن الجذور، كما ينصح بزراعة هذا النوع في مزيج تربة الصبار والعصارة.
صبار النجمة (Astrophytum Ornatum): يعتبر هذا الصبار فريدًا من نوعه، إذ يحتوي على أشواك تلتف بشكل حلزوني حوله، بينما يتشكل جسمه الأخضر على نمط نجمة، كما أنه ينتج أزهارًا وثمارًا على نفس النمط، ومن جهة أخرى، يُنصح بتعريض هذا الصبار إلى ظل جزئي، كما أنه لا يحتمل الصقيع، ولا يتطلب سقاية كثيرة تجنبًا لتعفن جذوره، ويمكن تسميده كل شهر أو شهر ونصف لبطء نموه، كما يوصى بزراعته في تربة رملية مركبة.
صبار التين الشوكي (Opuntia Ficus Indica): يُعرف هذا الصبار أيضًا بالتين البربري، كما يعتبر من أنواع الصبار المثمرة لثمار حمراء أو صفراء، ويُنصح بأخذ الحيطة في حصاد الثمار لاحتوائها على الأشواك الكثيرة، ولا يحتاج هذا الصبار إلى التسميد ولكنه بحاجة إلى ظل جزئي، كما يُنصح بزراعته في تربة رملية جيدة التصريف.
صبار كأس الكلاريت أو القنفذ (Claret Top Cactus): يُعرف هذا الصبار أيضًا باسم صبار الفراولة، حيث أنه يثمر ثمارًا غنية بالعصير يتحول لونها إلى البرتقالي اللامع أثناء نضجها، وطعمها مثل الفراولة، كما أن هذا الصبار لا يحتاج إلى الكثير من العناية، ويزدهر وينمو في الشمس والحرارة العالية، ويحتمل الجفاف، كما يُنصح بزراعته في التربة البركانية.
صبار ذيل الجرذ (Aporocactus Flagelliformis): يعود أصل هذا الصبار إلى المكسيك وأجزاء من أمريكا الوسطى، كما أنه سُمي بهذا الاسم لامتلاكه سيقانًا طويلة وفريدة يمكن أن تنمو ليصل طولها 4-6 أقدام، كما أنه ينتج أزهارًا حمراء أو بنفسجية، وينمو في الشمس والحرارة المرتفعة، كما يمكنه تحمل درجات الحرارة المنخفضة جدًا، إلا أنه لا يحتمل الصقيع، ويفضل تسميده مرة كل أسبوعين خلال فصلي الربيع والصيف، وجذور هذا الصبار عرضة للتعفن كغيره من أنواع الصبار، ويُنصح بزراعته في تربة البوتنغ (Potting Soil) الغنية.
صبار الرجل العجوز (Cephalocereus Senilis): سُمي هذا الصبار بهذا الاسم لتغطية سطحه بالشوك الأبيض، كما يمكنه أن ينتج أزهارًا وردية وعطرة بعد أن يكمل نموه ويصل ارتفاعه إلى 20 قدم تقريبًا، كما أنه يتحمل الجفاف والتعرض للشمس لنهار كامل، وهو عرضة للتعفن الفطري سريع الانتشار، وعرضة أيضًا لتعفن جذوره، وكذلك سوس العنكبوت، لذا يجب التأكد من الشعر الشوكي بين حين وحين، ويُنصح بزراعته في تربة مزيج الصبار.